أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تتابع عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف جماعات المعارضة المسلحة، مشيرة إلى أنها تأمل أن يتمكن السوريون من تحديد مستقبل بلادهم بأنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان رسمي أن “موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم الأراضي تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة التي تعمل تحت قيادة ما يُعرف بقيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع”.
وأوضحت الوزارة أنها تتابع التصريحات التي أدلى بها ممثلو السلطات الجديدة، بما في ذلك عزمهم تحسين أداء أجهزة الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والتصدي للأعمال الإجرامية ومنع القتل خارج نطاق القانون.
وأكد البيان على أن “المسلمين والمسيحيين عاشوا معاً في سوريا منذ قرون” وأعرب عن أمل روسيا أن تبقى سوريا وطنًا لجميع مواطنيها بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. كما شددت الوزارة على أهمية أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم.
في ختام البيان، أكدت الخارجية الروسية على استمرار علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين روسيا والشعب السوري، وأنها ستواصل تطوير هذه العلاقات بشكل بناء.
يُذكر أن روسيا منحت الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء بعد أن أطاحت به فصائل المعارضة المسلحة في الثامن من الشهر الجاري.