كشف تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية واطلعت عليه وكالة فرانس برس، أن إيران شرعت في تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة داخل منشأة فوردو النووية، وهو ما سيتيح لها زيادة كبيرة في وتيرة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.
تفاصيل التقرير
ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن هذه الأجهزة الجديدة ستمكّن إيران من رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو مستوى قريب من التخصيب اللازم لصنع أسلحة نووية. وأشارت الوكالة إلى أن هذا التطور يمثل تغييرًا كبيرًا داخل المنشأة ويزيد من المخاوف بشأن التزام إيران باتفاقياتها النووية.
التداعيات الدولية
يثير هذا التطور قلقًا عالميًا، خاصة بين الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تحاول منذ شهور إعادة إحياء الاتفاق الذي يحد من أنشطة إيران النووية. ويأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والدول الغربية، التي تعتبر رفع التخصيب إلى هذا المستوى تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي والدولي.
منشأة فوردو تحت المجهر
تعد منشأة فوردو النووية واحدة من المواقع الأكثر حساسية في البرنامج النووي الإيراني، حيث تم تصميمها لتكون تحت الأرض لتجنب الضربات الجوية المحتملة. وترى الوكالة الدولية أن التغييرات الجديدة في هذه المنشأة تعكس نية إيران توسيع قدراتها النووية بشكل لافت.
ردود الأفعال
- الولايات المتحدة ودول أوروبية: من المتوقع أن تصدر تصريحات رسمية خلال الأيام المقبلة تدين هذه الخطوة وتدعو إيران للالتزام بالتزاماتها النووية.
- إيران: لطالما بررت أنشطتها النووية بأنها لأغراض سلمية، لكن المجتمع الدولي يشكك في هذه الادعاءات.