تمكنت الفصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، من السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، ليقتربوا نحو خمسة كيلومترات من أطراف مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة سورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا التقدم يأتي في إطار العمليات العسكرية التي تهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية تقع على الطريق الذي يربط حمص بمدينة حماة.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس إن السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة تمنح الفصائل المعارضة موقعاً متقدماً نحو مدينة حمص، ما يشكل تهديداً للطرق الحيوية بين دمشق والساحل السوري.
وأضاف أن هذا التقدم قد يؤدي إلى قطع الطريق الحيوي الذي يربط العاصمة بالمدن الساحلية، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.