أكدت الشيخة جواهر الصباح، مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، على إيمان الكويت الراسخ بأهمية تعزيز حقوق الإنسان والتزامها الدائم بناء مجتمع يعزز من كرامة الإنسان وصون حقوقه.
وفي كلمتها خلال افتتاح مؤتمر «المبادرات المحلية والاقليمية لحماية حقوق الانسان، الاشكاليات والتحديات» الذي نظمته كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات، برعاية وزارة الخارجية، قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، إن التزام الكويت يأتي في ظل انضمامها إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد حصولها على 183 صوتا، وهو إنجاز يظهر التزام الكويت تطبيق معايير حقوق الإنسان بكل شفافية وشمولية.
وأوضحت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، أن الكويت قدمت 11 تعهدًا ضمن إطار عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، تشمل تعزيز حقوق الطفل من خلال برامج التعليم المجاني والرعاية الصحية، وتحسين بيئة العمل للعمالة الوافدة، وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد على أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع رؤية الكويت التنموية 2035 التي تهدف لبناء مجتمع يقوم على أسس العدالة والمساواة.