تصدر الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، عناوين الصحف، وحركات بحث جوجل، وأصبح حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد استكماله لسنوات سجنه بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشر صورة له وهو في طريقه نحو أرض الوطن.
خروج الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج من السجن
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لخروج الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج من السجن، وأبرز المعلومات عنه بعدما تم تصنيفه ضمن أخطر 10 هاكرز عرفهم التاريخ.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، خبر عودة الهاكر الجزائري، إلى الجزائر، على نطاق واسع معربين عن فرحتهم لعودته إلى أحضان عائلته.
من هو حمزة بن دلاج؟
بن دلاج، البالغ من العمر حاليا 36 عاما، يعتبر واحدا من أخطر 10 هاكرز في العالم، حيث لقب بقرصان شبكة الإنترنت واشتهر بـ”الهاكر المبتسم” كونه ظل مبتسمًا عند القبض عليه.
ولد حمزة، في مدينة تيزي وزو سنة 1988، وتخرج من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا، وهو بعمر الـ 20 وتحديدا في عام 2008، حاملاً لشهادة مهندس في الإعلام الآلي، ومكنته دراسته للتخصص من البراعة في فنون البرمجيات والقرصنة.
وواجه بندلاج منذ سنة 2011 تهما عديدة منها تهمة المشاركة في تطوير برنامج “سباي آي”، الذي يسمح بالولوج إلى أجهزة الكمبيوتر، وكشف معلومات شخصية ومالية سرية كالهويات وكلمات السر وأرقام البطاقات المصرفية وبيعه وتوزيعه بين 2009 و2011.
القبض على بن دلاج في تايلاند
بالرجوع قليلا إلى الوراء، وبالتحديد غام 2013، تم إلقاء القبض على بن دلاج، المعروف بـ”Bx1″، في تايلاند قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث أدرجته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” ضمن أخطر 10 مخترقين “هاكرز” على مستوى العالم.
وتمكن الهاكر الجزائري من الاستحواذ على العناوين الأساسية في الإعلام السنة الماضية، بعد ظهور معطيات جديدة في قضية هجمات إلكترونية في فرنسا، حيث اتهم بمحاولة الابتزاز والاحتيال وحذف البيانات والمساس بأنظمة معالجة البيانات الآلية.
وقال الجزائري المدعى عليه، خلال الجلسة للرد على الاتهامات الموجة إليه، إنه في حيرة من أمره، لأن البرنامج الذي تم الاستشهاد به أثناء المحاكمة يسمى “Jobcrypter” وليس “Pylocky”، وبهذه التفاصيل استطاع بن دلاج الإفلات من الإدانة في قضيته بفرنسا التي كادت أن تتسبب في خسارة مئات الملايين من الدولارات للتمويل العالمي.