أصدر محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، توجيهات بتسمية اللبنانيين الفارين من القصف الإسرائيلي لبلادهم إلى العراق بـ”الضيوف، وليس النازحين”
.
ووجه رئيس الحكومة بتسمية اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق مؤخرا، بـ”ضيوف العراق” وليس بالنازحين، وفقا لكتاب صادر عن مكتب السوداني وموجه للأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وأقر مجلس الوزراء العراقي، تخصيص 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، وذلك من أجل تقديم الخدمة إلى الضيوف اللبنانيين الوافدين إلى العراق، من احتياطي الطوارئ، استنادا إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية، واستثناء الوزارة المذكورة من أساليب التعاقد المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية، وتعليمات تسهيل تنفيذ الموازنة، إلى جانب فئة الوافدين اللبنانيين (ضيوف العراق)، إلى مهمات اللجنة العليا لإغاثة النازحين، من خلال التنسيق مع اللجنة العليا لجمع التبرعات لإغاثة غزّة ولبنان.
وفقا لقرار مجلس الوزراء، فقد بدأ العراق منذ أيام استقبال اللبنانيين، ومكن القرار اللبنانيين في الدخول إلى الأراضي العراقية بالبطاقات التعريفية، إن لم يتوفر جواز السفر.