أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن تضامن الجامعة مع لبنان والشعب اللبناني في الظروف العصيبة التي يمر بها البلاد.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها، وخاصة تلك التي تستهدف المناطق المدنية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط يتابع بقلق كبير تطورات الأوضاع في لبنان، ويؤمن بقدرة اللبنانيين على الحفاظ على السلم الأهلي وتجنب أي صراعات طائفية.
كما أدان أبو الغيط بشدة “سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان” التي أسفرت عن مئات الضحايا ونزوح نحو مليون شخص، محذراً من أن استباحة سيادة البلاد قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع.
وأكد أبو الغيط أن “الحل الدبلوماسي ما زال ممكناً وفق القرار 1701، الذي أكدت الحكومة اللبنانية التزامها به”.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن الشعب اللبناني عانى الكثير في السنوات الماضية، ويحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الدعم والمساندة لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة.