أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن توجيه “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي لضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في مصر كمرحلة أولى.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد مع رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في الرياض، حسبما أفاد بيان مجلس الوزراء المصري عبر صفحته على فيسبوك.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما أشاد بالدور المهم الذي تلعبه العمالة المصرية في النهضة الحالية التي تشهدها المملكة، وتوقع زيادة أعداد هذه العمالة في الفترة المقبلة.
كما أعرب ولي العهد عن تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين السعودية ومصر خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد التنسيق بين الجانبين.
ولفت إلى أهمية تسوية النزاعات التجارية المتبقية الخاصة بالمستثمرين السعوديين، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستشجع على المزيد من الاستثمارات السعودية في مصر.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أهمية الربط الكهربائي بين البلدين، معربًا عن تطلعه لتقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
تناول اللقاء أيضًا الجهود المشتركة بين السعودية ومصر في مواجهة الأزمات الإقليمية، بما في ذلك النزاع في قطاع غزة والأزمة في اليمن وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد الأمير محمد بن سلمان دعم المملكة للجهود المصرية في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية الدور المشترك لكل من مصر والسعودية في خدمة القضايا العربية.
كما استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.