انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، متهمًا إياهما بـ”التحريض” الذي قال إنه ألهم محاولة اغتياله المزعومة التي وقعت يوم الأحد في نادي الجولف الخاص به في فلوريدا.
في تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام “فوكس نيوز ديجيتال”، زعم ترامب أن المشتبه به في محاولة الاغتيال “صدق خطاب بايدن وهاريس”، مما دفعه إلى اتخاذ إجراءات عنيفة ضده. وأضاف ترامب أن “خطابهما تسبب في إطلاق النار عليّ، لأنني الشخص الذي سينقذ البلاد، بينما هما دمار تلك البلاد داخليًا وخارجيًا.”
ولم يقدم ترامب أي أدلة تدعم مزاعمه، لكن تصريحاته تعكس محاولته الاستفادة سياسيًا من الحادثة، في ظل حملة رئاسية تعتبر من بين الأكثر فوضوية في التاريخ الحديث.
ولم ترد حملة كامالا هاريس على الفور على طلبات التعليق بشأن تصريحات ترامب. في الوقت نفسه، لم تكشف سلطات إنفاذ القانون عن تفاصيل حول دوافع المشتبه به، ريان ويزلي روث، البالغ من العمر 58 عامًا، والذي اعتُقل بعد الحادث.
وحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”، أعرب روث سابقًا عن رغبته في المشاركة في القتال في أوكرانيا، حتى إنه سافر إلى هناك لمحاولة تجنيد جنود أفغان. وقد كشفت منشوراته على منصة “إكس” عن ميوله للخطاب العنيف خلال الأسابيع التي تلت الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.