أعلن بسام الشمري، المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، وصاحب إحدى شركات الاستقدام، اليوم، الخميس، عن وصول أولى دفعات العمالة المنزلية الفلبينية الجديدة إلى الكويت بعد غد، وذلك عقب توقف دام اكثر من عام منذ إعلان البلاد حظر استقدام العمالة الجديدة من مانيلا.
ولفت المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، إلى أنه من المقرر أن تشهد الأيام المقبلة وصول دفعات جديدة تضم أعدادا أكبر من هذه العمالة، لافتًا إلى أن متوسط أعمار العمالة التي ستصل إلى البلاد يترواح بين 30 و45 عاماً، وهو جيد إلى حد كبير
وأكد أن هذا الأمر سيحدث انفراجة في سوق العمل المنزلي الذي بات يعاني منذ سنوات شح البلاد المصدرة لهذه العمالة التي تتعامل الكويت معها، ولعدم قدرة أي جنسية أخرى على سدّ الفراغ الكبير الذي خلّفته العمالة الفلبينية منذ قرار حظر استقدامها.
وأشار المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، إلى أن الالتزام ببنود العقد يعني استمرار الاستقدام وعدم وقفه مجددا، مطالبا الهيئة العامة للقوى العاملة بالمعالجة الشاملة لأي قصور سابق بحق العمالة
وأوضح أن عدد العاملات المنزليات الفلبينيات في السوق المحلي ضخم، مما يؤكد أهميتها لدى معظم الأسر الكويتية والوافدة التي تفضّل الاستعانة بخدماتها لأسباب عدة، أبرزها سهولة التواصل، وحُسن الرعاية المقدمة لجميع أفراد الأسرة، إلى جانب المستوى التعليمي الجيد، ومعرفتها بعادات المجتمع وتقاليده.
