تواصلت أعمال النسخة الـ13 من اللجنة العليا المشتركة الكويتية – المصرية في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، عبدالله اليحيا من الكويت وبدر عبدالعاطي من مصر.
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على أهمية انعقاد هذه اللجنة في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة العربية.
وأضاف العرابي أن انعقاد اللجنة يمثل إحدى النتائج المهمة للزيارة التي قام بها سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد إلى القاهرة بعد توليه مسند الإمارة.
وأشار العرابي إلى أن الاجتماع يأتي في وقت حرج يحتاج فيه الإقليم إلى مشاورات وتنسيق دائمين، خاصة قبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستتناول قضايا هامة تتعلق بالتوترات الإقليمية.
كما أوضح أن اللجنة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكداً على النهضة غير المسبوقة التي تشهدها مصر والمناخ الاستثماري المشجع.
من جانبه، قال وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، النائب طارق الخولي، إن انعقاد اللجنة العليا المشتركة يأتي في “ظروف بالغة الحساسية والأهمية”.
وأكد الخولي على ضرورة تبادل الرؤى والتنسيق المشترك، مشيراً إلى التحديات الإقليمية التي تستدعي تضافر الجهود بين الدول العربية.
وأبرز أهمية التنسيق المستمر بين مصر والكويت لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك النزاع في قطاع غزة، الذي اعتبره قضية مركزية بالنسبة للبلدين.
وأضاف الخولي أن العلاقة بين الكويت ومصر تعتبر نموذجاً متميزاً للعلاقات العربية – العربية، معتبراً أن الاجتماعات الحالية تهدف إلى توحيد الرؤى وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا المشتركة ستواصل أعمالها اليوم بمشاركة وفدي البلدين، حيث سيناقش الجانبان جدول الأعمال ويعتمدان البنود المدرجة عليه.
تواصلت أعمال النسخة الـ13 من اللجنة العليا المشتركة الكويتية – المصرية في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، عبدالله اليحيا من الكويت وبدر عبدالعاطي من مصر.
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على أهمية انعقاد هذه اللجنة في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة العربية.
وأضاف العرابي أن انعقاد اللجنة يمثل إحدى النتائج المهمة للزيارة التي قام بها سمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد إلى القاهرة بعد توليه مسند الإمارة.
وأشار العرابي إلى أن الاجتماع يأتي في وقت حرج يحتاج فيه الإقليم إلى مشاورات وتنسيق دائمين، خاصة قبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستتناول قضايا هامة تتعلق بالتوترات الإقليمية.
كما أوضح أن اللجنة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكداً على النهضة غير المسبوقة التي تشهدها مصر والمناخ الاستثماري المشجع.
من جانبه، قال وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، النائب طارق الخولي، إن انعقاد اللجنة العليا المشتركة يأتي في “ظروف بالغة الحساسية والأهمية”.
وأكد الخولي على ضرورة تبادل الرؤى والتنسيق المشترك، مشيراً إلى التحديات الإقليمية التي تستدعي تضافر الجهود بين الدول العربية.
وأبرز أهمية التنسيق المستمر بين مصر والكويت لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك النزاع في قطاع غزة، الذي اعتبره قضية مركزية بالنسبة للبلدين.
وأضاف الخولي أن العلاقة بين الكويت ومصر تعتبر نموذجاً متميزاً للعلاقات العربية – العربية، معتبراً أن الاجتماعات الحالية تهدف إلى توحيد الرؤى وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا المشتركة ستواصل أعمالها اليوم بمشاركة وفدي البلدين، حيث سيناقش الجانبان جدول الأعمال ويعتمدان البنود المدرجة عليه.