قدمت الدكتورة نعمت شفيق، اليوم، الخميس، استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا، بسبب الجدل حول حرية التعبير، والاحتجاجات التي شهدها الحرم الجامعي على خلفية الحرب في غزة.
وخلال الفترة الماضية، أثارت الدكتورة نعمت شفيق، جدلاً كبيرا عندما أصدرت تعليمات للشرطة بدخول الحرم الجامعي، ما أدى إلى اعتقال نحو 100 طالب كانوا يحتلون أحد مباني الجامعة.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، وجهتها شفيق، للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، قالت: “هذه الفترة أثرت بشكل كبير على أسرتي، كما أثرت على الآخرين في مجتمعنا”، لافتة إلى أن الدكتورة كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة التنفيذية لمركز كولومبيا الطبي، ستتولى منصب الرئيسة المؤقتة للجامعة.
ولفتت إلى أنها اتخذت قرارها بعد تفكير عميق خلال فصل الصيف، مؤكدة أن مغادرتها في هذا الوقت ستساعد الجامعة على التعامل مع التحديات المقبلة.
تأتي استقالت الدكتورة نعمت شفيق، بعد عام واحد فقط من توليها هذا المنصب في الجامعة العريقة بمدينة نيويورك، وقبل أسابيع قليلة من بدء الفصل الدراسي الخريفي.