أعلنت وزارة الصحة عن تدشين “المكتب الصحي الافتراضي” ضمن هيكل قطاع الخدمات الصحية الخارجية، وهي خطوة تعتمدها الوزارة كمبادرة نوعية تهدف إلى تعزيز تقديم الخدمات الصحية للمواطنين الكويتيين في الخارج.
هذا القرار، الذي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الخدمة المدنية الأسبوع الماضي، يمثل نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية بكفاءة وجودة عالية.
يهدف المكتب الصحي الافتراضي إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية من خلال تسريع التواصل مع المرضى ومتابعة علاجهم بفعالية أكبر، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات ابتعاثهم.
كما سيعمل المكتب بشكل وثيق مع سفارات الكويت في الدول التي لا يتوفر بها أو لا يغطيها مكتب صحي، لضمان تقديم خدمات طبية تتسم بالقيمة والحوكمة المنضبطة.
ويأتي دور المكتب في تقديم الدعم الكامل في مجال الدبلوماسية الصحية ضمن الوكالات والمنظمات المتخصصة، مما يعزز الجهود الصحية والمبادرات المحلية على مستوى الصحة العالمي.
ويسعى المكتب إلى تقديم خدمات فنية وصحية متطورة باستخدام تقنيات حديثة، مما يضمن تحقيق كفاءة عالية واستدامة في تقديم هذه الخدمات.
تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الوزارة وحرصها على ترشيد الإنفاق وتحقيق الفعالية في إدارة الموارد، حيث من المتوقع أن تسهم في توفير مبالغ كبيرة من الميزانية العامة للدولة.
ويشمل ذلك إغلاق بعض المكاتب الصحية في الخارج، مثل المكتب الصحي في الأردن، وتقليل التكاليف الإدارية المرتبطة بتشغيل المكاتب التقليدية.
يعد المكتب الصحي الافتراضي جزءاً من استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، ويعكس التزام الكويت بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء العالم.