أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة اقتحام المسجد الأقصى من قبل مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأكد أبو الغيط أن هذه التصرفات تدفع الأمور نحو حافة الهاوية، وأن المتطرفين المتورطين في هذا الاقتحام يتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المسلمين حول العالم.
في بيان صحفي، قال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الاقتحام وقع تحت حماية الشرطة الإسرائيلية التي حولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت قيوداً صارمة على دخول المصلين.
وأوضح رشدي أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي، الذي يساهم في تأجيج المشاعر ضد المسلمين.
وأضاف المتحدث أن هذه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تمثل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وتندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى زمنياً ومكانياً. وشدد على أن استغلال المشاعر الدينية لتسجيل نقاط سياسية يُعد استراتيجية رخيصة وخطيرة، تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة.