استقبل إبراهيم بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في القصر الملكي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك من أجل مناقشة سبل استفادة ماليزيا من خبرات الأزهر في مكافحة التطرف.
وأعرب ملك ماليزيا، عن ثقة الماليزيين في الأزهر الشريف، وهو ما يدفع الكثير من العائلات الماليزية إلى إيفاد أبنائهم لتلقي العلوم الشرعيَّة في الأزهر.
وتابع إبراهيم بن السلطان إسكندر: “لقد تشرفتُ بزيارة الأزهر ثلاث مرات، ولدينا 700 طالب من ولاية جوهور التي أنتمي إليها، وهم محظوظون بالدراسة في الأزهر الآن، ونشجع المزيد منهم لتلقي تعليمهم في الأزهر”.
وأضاف: وجدنا فارقا كبيرًا في طريقة التفكير والسلوك والتأثير في المجتمع بين خريجينا الذين تلقَّوا تعليمهم من الأزهر وبين أقرانهم ممن تلقَّوا تعليمهم من أماكن أخرى.
وخلال اللقاء طلب ملك ماليزيا من شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين في مختلف الولايات الماليزية، وإتاحة المزيد من الفرص التعليميَّة لأبناء ماليزيا للالتحاق بجامعة الأزهر، فضلا عن الاستفادة من خبراتها الكبيرة في مجالات مكافحة التطرف والتشدد، وذلك عن طريق عقد مؤتمر حواري في ماليزيا يشارِكُ فيه علماء الأزهر لبيان المنهج الإسلامي الصَّحيح للشباب في مختلف القضايا المعاصرة، وبخاصة قضايا التعايش ونبذ التعصب والكراهية.