أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن المنطقة تمر خلال الفترة الحالية بتغيرات “خطيرة” ما بين عدوان “غاشم” لقوات الاحتلال في قطاع غزة غاب فيه ضمير الإنسانية وصمت عنه المجتمع الدولي.
ولفت الرئيس المصري، خلال كلمة له بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، إلى أن المجتمع الدولي أدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة لفرض التهجير القسري نحو أراضي مصر.
وشدد الرئيس السيسي، على أن موقف مصر كان “نبيلا وشريفا ووطنيا” ولم تصمت عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر صمدت كذلك أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني.
وتابع: مصر تحتفل بالذكرى الـ11 لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التي نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، موضحًا أنه اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم فحفظوا بها وطنهم واستردوا مقدرات دولتهم وأنهوا فترة عصيبة من الفوضى والدمار وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم رغم كل الصعاب والتحديات.