أعربت مصادر مطلعة عن قلقها من ازدياد أعداد الخريجين العاطلين عن العمل، خاصة مع تراجع طلبات التوظيف من قبل بعض الوزارات والجهات الحكومية.
أبرز مخاوف بطالة الخريجين
1- تشبع القطاع الحكومي: قد يصبح القطاع الحكومي عاجزًا عن استيعاب المزيد من الموظفين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة بطالة الخريجين.
2-عدم ترشيح بعض التخصصات: تطلب بعض الجهات عدم ترشيح تخصصات معينة، مما يُقلّل من فرص توظيف خريجي تلك التخصصات.
الحلول المقترحة لحل بطالة الخريجين
1-تحديث الأنظمة التعليمية: لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية للموظفين الحاليين والجدد.
2-تعديل قوانين سوق العمل: لتسهيل انتقال العمال بين الوظائف وخلق بيئة عمل مستقرة.
3-دعم ريادة الأعمال: من خلال توفير تسهيلات وقروض للشركات الناشئة وإنشاء حاضنات أعمال.
4-تحسين البنية التحتية: لدعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
5-خلق بيئة اقتصادية مستقرة: لجذب الاستثمار في القطاعات الواعدة.
6-تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص: لتنفيذ مشاريع تنموية وتوفير فرص عمل.
7-تقديم حوافز ضريبية: للشركات التي توظف خريجين وتخفيض الضرائب على الأعمال الصغيرة.
8-توفير شبكات أمان اجتماعي: للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم الدخل والتأمين ضد البطالة.
أهمية التحرك الفوري لحل بطالة الخريجين
يُؤكّد الخبراء على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية وجذرية لمواجهة مشكلة بطالة الخريجين، وتوفير فرص عمل مستدامة لهم، من خلال تحديث الأنظمة التعليمية، وتعديل قوانين سوق العمل، ودعم ريادة الأعمال، وتحسين البنية التحتية، وخلق بيئة اقتصادية مستقرة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتقديم حوافز ضريبية، وتوفير شبكات أمان اجتماعي.
وتُعدّ مشكلة بطالة الخريجين تحديًا كبيرًا يتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية، لحماية مستقبل الشباب الكويتي وضمان حصولهم على فرص عمل مناسبة تُساهم في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.