أحمد الزويكي.. هذا الشاب اليمني الذي حكم عليه بالإعدام، تحولت قضيته إلى قضية رأي عام في دولة اليمن، خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد انتشار تفاصيل جديدة تخص حادثة قتله للقيادي الحوثي عبد الله الاشول، والذي ارتكب جريمة الاغتصاب بحق شقيقة الشاب، وتُدعى فاطمة والتي تعاني من إعاقة عقلية وجسدية.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لصدرو حكم بالإعدام ضد الشاب اليمني أحمد الزويكي، بعد تصدره التريند خلال الساعات الماضية.
ما سبب الحكم بإعدام أحمد الزويكي؟
الزويكي، هو شاب يمني الجنسية، حُكم عليه سابقًا بالإعدام بعد قتله لشخص يمني آخر اسمه/ عبد الله الاشول، القيادي في جماعة الحوثي.
بدأت القصة عندما ارتكب عبد الله الاشول، القيادي في جماعة الحوثي، الفاحشة مع أخت الشاب اليمني المعاقة فاطمة الزويكي واغتصابها.
ودفع هذا الفعل الدنيء، الشاب اليمني، إلى القيام بقتل الحوثي عبد الله الاشول، وبعد هذه الحادثة، أُلقي القبض على أحمد وتم الحكم عليه بالإعدام.
وعقب صدور قرار الإعدام، انتشرت قصته بشكل واسع، وبدأت حملة تبرعات لدفع دية عتق رقبة هذا الشاب الذي انتصر لشرف شقيقته المعاقة.
عتق رقبة أحمد الزويكي مقابل الدية
وبعد الحكم على أحمد الزويكي بالإعدام، كان للقدر رأي آخر، حيث تمت إعادة محاكمته جراء توفر أدلة جديدة في هذه القضية، وتم السماح لذوي هذا الشاب بدفع الدية لأهل المغدور وعتق رقبته.
وأشارت وسائل الإعلام هناك، إلى أن عائلة عبدالله الاشول القيادي الحوثي، وافقت على التنازل عن حكم الإعدام بحق الزويكي، وذلك بعد العديد من اللقاءات مع عائلة الزويكي، والتعرف على حيثيات الجريمة، والتأكد من ارتكاب ابنهم عبد الله الأشول جريمة الاغتصاب بحق الفتاة المعاقة.
وذكرت أنه تم الاتفاق على مبلغ مالي مقابل التنازل عن حكم الإعدام، حيث تم الاتفاق على دفع دية عتق رقبة الزويكي والبالغة 40 مليون ريال.
الدفاع عن الشرف كان السبب وراء قتل الزويكي للقيادي الحوثي، لذا قرر اليمنيين بدأ حملة شعبية كبيرة لجمع التبرعات لدفع دية الزويكي، واستطاعت الجهود بالفعل من جمع المبلغ، بعد أن ساهم عدد من رجال الأعمال اليمنيين في دفع مبالغ كبيرة، مثل رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي، والذي تبرع لوحده كما أعلن بمبلغ 20 مليون ريال، أي بنصف الدية المتفق عليها.