ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع، مدفوعة بتزايد احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام.
وعززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، والتي أظهرت تباطؤ النمو في الربع الثاني، من توقعات تخفيف السياسة النقدية، مما أدى إلى ارتفاع جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وبحسب محلل الأسواق لدى KCM، تيم ووترر، “إنّ اتجاه سوق الذهب لا يزال صعوديًا، مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.”
واضاف ووترر “أنّ السوق قد تأخذ استراحة قصيرة بعد المكاسب الأخيرة، لكنها ستظل مدعومة في ظل احتمالات استمرار تراجع مؤشرات الاقتصاد الكلي الأمريكي، مما قد يدفع إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.”
وارتفع السعر الفوري للذهب أمس بنسبة 0.3% ليصل إلى 2333.62 دولارًا للأونصة، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ 12 يونيو.
وتشير التوقعات إلى أنّه من المرجح أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرة أو مرتين بحلول نهاية العام الحالي، في محاولة لكبح جماح التضخم ودعم النمو الاقتصادي.
ويُعدّ الذهب تقليديًا ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي، حيث تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازته مع انخفاض أسعار الفائدة.