لقي 143 شخصًا على الأقل حتفهم، بينما يعاني 41.789 شخصًا من ضربات الشمس، وذلك جراء موجة حر قاسية تجتاح مناطق واسعة من الهند منذ مطلع شهر مارس الماضي، وحتى 20 يونيو الجاري.
وتشير التوقعات إلى أن حصيلة الوفيات قد تكون أعلى بكثير من المعلن، حيث لم تقدم بعض الولايات الهندية تحديثات لبيانات الوفيات المرتبطة بموجة الحر، وفقًا لما أوردته وكالة “برس ترست أوف إنديا” الهندية للأنباء.
ولم تقم العديد من المنشآت الصحية بتحميل بيانات ضحايا موجة الحر على أجهزة الكمبيوتر، مما يعيق عملية جمع البيانات وتقييم الوضع بدقة.
وكانت دراسة نشرت نتائجها الشهر الماضي قد كشفت أن موجات الحر خلال الأشهر الأربعة الأكثر سخونة في العام، تؤدي إلى أكثر من 150 ألف حالة وفاة في أنحاء العالم سنوياً.
وخلصت الدراسة إلى أن قارة آسيا، حيث تقع الهند، لديها أكبر عدد من الوفيات المقدرة جراء موجات ارتفاع الحرارة.
وتثير هذه الأرقام القاتلة قلقًا كبيرًا بشأن التأثيرات الصحية لموجات الحر المتكررة، خاصة مع ازدياد حدة تغير المناخ.
ويطالب خبراء الصحة العامة بتنفيذ خطط استباقية للتخفيف من مخاطر موجات الحر، بما في ذلك توفير مرافق تبريد كافية، وتعزيز التوعية الصحية، ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مثل كبار السن والأطفال.