ازداد البحث خلال الساعات الأخيرة عن حقيقة اغتيال الزعيم العالمي لتنظيم داعش في الصومال، بعد الغارة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية نهاية شهر مايو على شمال شرق الصومال.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية حقيقة اغتيال الزعيم العالمي لتنظيم داعش في الصومال، بعد تصدره التريند خلال الساعات القليلة الماضية.
اغتيال الزعيم العالمي لتنظيم داعش في الصومال
أفادت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، بأن الولايات المتحدة شنت نهاية شهر مايو غارة تقليدية في شمال شرق الصومال استهدفت الزعيم العالمي الجديد لتنظيم داعش الإرهابي.
وصرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين، بأن الجيش الأمريكي استهدف الزعيم العالمي الجديد لتنظيم “داعش” في الغارة، إلا أنه لا يستطيع تأكيد وفاته.
ومن جانهبها، حددت الحكومة الأمريكية، عبد القادر مؤمن باعتباره رئيس فرع “داعش” في الصومال، إلا أن اثنين من المسؤولين الأمريكيين يقولان إنه أصبح في العام الماضي بهدوء الزعيم العالمي للجماعة الإرهابية.
اغتيال الزعيم العالمي لتنظيم داعش في الصومال
بالرجوع قليلا إلى الوراء وبالتحديد في 31 مايو 2024، أصدرت القيادة الأمريكية في إفريقيا بيانا قالت فيه إنها شنت غارة جوية ضد عناصر”داعش” في منطقة نائية على بعد 81 كيلومترا (50 ميلا) جنوب شرق بوساسو بالصومال، وقتلت ثلاثة مسلحين ولم يذكر بيان “أفريكوم” من الذي كانت الولايات المتحدة تستهدفه أو من قُتل.
وأشار مسؤول كبير في الإدارة أن الولايات المتحدة، قامت بتنفيذ ضربة ضد هدف كبير لتنظيم “داعش” في الصومال، لكنه رفض ذكر اسم الشخص، وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على التحقق من النتيجة.
وذكرت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مؤمن مسؤول عن الهجمات القاتلة في جميع أنحاء الصومال على مدى العقد الماضي بما في ذلك اغتيال مسؤول قضائي في منزله عام 2019، والاستيلاء على مدينة في منطقة بونتلاند عام 2016، إلى جانب احتلالها لمدة أشهر.
اغتيال الزعيم العالمي لتنظيم داعش في الصومال
في عام 2016، كشفت الولايات المتحدة، أن إرهابيا عالميا مصنفا بشكل خاص، لافتة إلى أنه يشكل خطرا كبيرا من أجل ارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي، أو السياسة الخارجية، أو الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح مسؤولين أمريكيين، أن تولي مؤمن منصب آخر زعيم عالمي لداعش لم يكن معروفا على نطاق واسع.