أقر وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور عادل العدواني، نتائج الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2023/2024.
نتائج الصف الثاني عشر للعام
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشاد بدعم القيادة السياسية وتوجيهاتها الحكيمة، مشيراً إلى أن النجاح الذي تحقق لم يكن ممكناً بدون الجهود التي بذلها أولياء الأمور، الذين وصفهم بأنهم الركيزة الأساسية لهذا الإنجاز.
وبعد اعتماد النتائج، التقى العدواني بالطلاب المتميزين الذين حققوا المراكز الأولى في مختلف التصنيفات، في قاعة كبار الشخصيات بديوان عام وزارة التربية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال الدكتور العدواني: “مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أود أن أرفع أعلى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وإلى جميع أبناء وطننا العزيز، وإلى الأخوة المقيمين”.
وأضاف: “أنا أصلي إلى الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيد هذه الأيام المباركة علينا وعلى وطننا الغالي والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
وأكد أن هذه الأيام المباركة تأتي مع نهاية العام الدراسي وعلى أعتاب مرحلة مهمة وحاسمة في حياة الطلاب وأسرهم.
وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لدعم القيادة السياسية ومتابعتها المستمرة وتوجيهاتها الحكيمة، التي كانت دائماً ولا تزال مصدر إلهام ودعم لنا في كل خطوة نتخذها نحو الإصلاح والتطوير في التعليم. وأكد أننا نعاهد الله، ثم القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم، على الاستمرار في العمل الجاد والاجتهاد، بمساندة الإخوة المخلصين من منتسبي الوزارة، لتحقيق رؤية القيادة السياسية في بناء مستقبل مشرق لأبناء الوطن والمساهمة في رفعة وتقدم وطننا الغالي الكويت.
وقال العدواني متوجهاً إلى الطلاب المتفوقين والناجحين: “أنا فخور ومعتز بكم، ومن موقع الأب وشرف المسؤولية، أود أن أهنئكم بمناسبة تخرجكم اليوم، وأنتم تحملون راية العلم والمعرفة، وهذه مسؤولية عظيمة تتطلب منكم المثابرة والاستمرار في السعي والتعلم في رحلتكم الأكاديمية المقبلة، والإصرار والعزيمة على تحقيق طموحاتكم وآمال أهاليكم، فأنتم أبنائي أمل المستقبل، والثروة الحقيقية لوطننا الغالي”.
وأضاف: “لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الجهود المبذولة من قبل أولياء الأمور الكرام، الركيزة الأساسية في هذا الإنجاز، الذين كانوا دائماً العون والسند لأبنائهم، ولنا كمسؤولين وتربويين ومنتسبين لوزارة التربية، فجزاكم الله خيراً على ما بذلتموه من جهد وتضحيات”.
وأضاف: “كما أود أن أعبر عن عميق امتناني للمعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهوداً مشكورة في تربية وتعليم أجيال المستقبل، وللأخوة الإداريين الذين بذلوا قصارى جهدهم للدعم والمساندة في إنجاح مسيرة العملية التربوية، وللموجهين والمراقبين والملاحظين والمصححين ورؤساء اللجان وكل القائمين على الكنترول العلمي والأدبي والتعليم الديني لجهودهم الكبيرة المبذولة في تحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى هذه النتائج المرجوة”.