أكد الشيخ فيصل الحمود، المستشار في الديوان الأميري، أن القيادة السياسية تعتبر تمكين الشباب ودعمهم أمراً ذا أهمية كبيرة، حيث يعتبرون الثروة البشرية الوطنية والعمود الفقري في بناء وتقدم المجتمعات.
وفي تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال بالنسخة الثالثة من يوم الشباب الخليجي، الذي يحل في السادس من يونيو من كل عام، أوضح الشيخ فيصل الحمود أن هذا اليوم يبرز الاهتمام الكبير الذي يوليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي للشباب، حيث يؤكدون دائماً على أهمية الاستثمار في الشباب باعتبارهم ثروة بشرية وطنية.
وأشار إلى أن دولة الكويت، بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وولي عهده سمو الشيخ صباح الخالد، تعطي اهتماماً كبيراً لتمكين الشباب، حيث يعتبرون “الركيزة الأساسية لتقدم وبناء المجتمع وعنصراً أساسياً في التنمية المستهدفة”.
وأكد على أهمية دعم مبادرات الشباب وأفكارهم وتحفيزهم على استثمار طاقاتهم ومهاراتهم لمواصلة النجاح وتكريم الأفراد المتميزين منهم، بهدف تعزيز الروح الإيجابية لديهم.
وهنأ الشباب الخليجي بيومهم، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بمفهوم تمكين الشباب، حيث يعتبرون “نواة الدول وأداة لفتح الطريق نحو النهضة والتقدم”.
وأشاد الشيخ فيصل الحمود بجهود الجهات المعنية بشؤون الشباب في دول مجلس التعاون، وإيمانها بالشباب وقدراتهم، خاصة أنهم يمثلون النسبة الأعلى في المكون الاجتماعي، مشيراً إلى أن “دعم هذه الفئة ومشاركتها في النجاحات يساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات”.