تصدر اسم الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد العثور عليها مقتولة بمنطقة بيرم باشا في العاصمة التركية إسطنبول، وأصبحت حديث الساعة في مصر والعالم العربي بسبب الغموض الذي أحاط الحادث الذي وقع في 15 مايو من الشهر الماضي.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لـ مقتل الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، بعد العثور جثمانها بمنطقة بيرم باشا في العاصمة التركية إسطنبول.
مقتل نهى محمود سالم
بدأت القصة عندما عثرت قوات الأمن بإسطنبول على جثة سيدة تحت شجرة بمنطقة بيرم باشا، حيث لم يتم التعرف عليها، ولكن السلطات بدأت تحل اللغز، بعد ورود بلاغ إليها من مصري يدعى يحيى حسن مقيم في الإمارات وحضر إلى تركيا، من أجل إبلاغ السلطات عن اختفاء والدته طبيبة التخدير نهى محمود سالم، التي كانت في تركيا في رحلة سياحية.
وكشف نجل الطبيبة المفقودة تفاصيل تواجد سفر والدته إلى إسطنبول، حيث أوضح أنها سافرت إلى تركيا في رحلة سياحية لمدة شهر، وكانت على تواصل دائم معه، قبل أن تنقطع الاتصالات بعد 20 يومًا من تواجدها بتركيا.
اختفاء نهى محمود سالم
طبقًا لابن الطبيبة المصرية، فإنه تواصل مع قريب للعائلة مقيم في تركيا، فأبلغه أنه كان على تواصل معها وأيضا انقطعت الاتصالات بينهما في نفس المدة تقريبا.
ودعا يحيى حسن، السلطات التركية، إلى ضرورة الإسراع في البحث والكشف عن مكان ومصير والدته، لتخبره السلطات بأن يبقى في إسطنبول حتى يتم العثور عليها.
لغز اختفاء نهى محمود سالم
بعد البلاغ الذي تقدم به الشاب المصري، بدأت السلطات التركية على الفور بفحص أسماء المفقودين، ومن بينهم السيدة التي تم العثور عليها مقتولة ببيرم باشا، والتي اختفت ملامحها بسبب مرور وقت على وفاتها، ولكن تم التأكد من هويتها بعد تحليل الحمض النووي لها ولنجلها، والذي أظهر تطابقهما.
وأمرت السلطات بعد تشريح الجثمان، بتسليم الجثمان للابن، الذي قام بدفن والدته بمقابر كليوس بتركيا.
وتكثف السلطات الأمنية التركية بحثها وتحرياتها، من أجل الكشف عن القاتل وتفاصيل الجريمة، حيث قامت باستجواب شخص يدعى عبد الرحمن وهو قريب لعائلة الطبيبة الراحلة، الذي أكد أن اتصالاتها انقطعت عنه منذ فترة، مشيرًا إلى أنها تعرفت على مصري مقيم في تركيا، إذ طالبت باستدعائه والتحقيق معه.