أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على اختبار لنظام راجمات الصواريخ، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
الصور التي نشرتها الوكالة تظهر كيم وهو يرتدي سترة جلدية بنية ويحيط به عدد من الجنرالات، وهو يبتسم أمام ما يبدو أنه إطلاق 18 قذيفة.
وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن الاختبار شمل “وحدات فرعية كبيرة جدًا لراجمات الصواريخ المتعددة”.
الصور من التدريبات تظهر راجمة صواريخ متعددة عيار 600 ملم، وتقول بيونغ يانغ إنها قادرة على إطلاق رؤوس حربية نووية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن المناورات هي “فرصة لإظهار العواقب التي سيواجهها خصومنا إذا استفزونا”.
وأضافت الوكالة أن كوريا الشمالية “لن تتردد في تنفيذ هجوم وقائي من خلال تفعيل حق الدفاع عن النفس في أي وقت”، موضحة أن الصواريخ التي تم إطلاقها “أصابت بدقة جزيرة مستهدفة على بعد 365 كيلومترا”.
وفقًا للخبراء، فإن أنظمة إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية قادرة على ضرب سيول التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا عن المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
ويخشى المحللون أن تختبر بيونغ يانغ أسلحتها وتزيد إنتاجها قبل إرسالها إلى روسيا التي تخوض حربًا في أوكرانيا، وهو ما ينفيه النظام بشدة.
وقالت واشنطن إن روسيا استخدمت صواريخ بالستية كورية شمالية في الحرب ضد أوكرانيا، وذلك بحسب تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية يستند إلى تحليل حطام صواريخ عُثر عليها في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا في كانون الثاني/يناير.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي يوم الخميس أنه رصد إطلاق حوالي عشرة صواريخ بالستية قصيرة المدى، في عملية وصفها بأنها “استفزازية”. وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بما وصفه بأنه “سلوك خطير وتهديد خطير لشبه الجزيرة الكورية”.