ازداد البحث خلال الساعات الأخيرة عن حقيقة الادعاءات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بشأن قيام حركة حماس باغتيال العقيد أحمد منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في 7 يوليو 2017.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية حقيقة قيام حركة حماس، باغتيال العقيد أحمد منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في 7 يوليو 2017.
اغتيال العقيد أحمد منسي
في السابع من شهر يوليو سنة 2017، تمكنت القوات المسلحة المصرية، بشمال سيناء، من إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز بمنطقة مربع البرث، جنوب رفح، لكن الهجوم أسفر عن استشهاد وإصابة 25 من أبطال القوات المسلحة بالكتيبة 103، وعلى رأسهم قائدهم أحمد صابر منسي، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 40 تكفيريا وتدمير 6 عربات.
حقيقة قيام حماس بقتل أحمد منسي
أكدت تقارير إخبارية أنه لا علاقة لحركة حماس بمقتل منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، ولم تتهم أيًا من أجهزة الدولة المصرية الحركة الفلسطينية في مقتله.
وأشارت التقارير، إلى أن ولاية سيناء، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش، هي التي نفذ الهجوم على كمين البرث، جنوب مدينة رفح بشمال سيناء، والذي قُتل وأُصيب فيه نحو 26 من أفراد القوات المسلحة المصرية من بينهم أحمد منسي.
وأعلن التنظيم، مسؤوليته عن الحادث، في بيان رسمي، نشرته عدة وسائل إعلام من بينها موقع “بي بي سي.
كمين البرث
وفي يوم الهجوم، نشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة، بيانًا علي صفحته الرسمية، حيث قال خلاله: نجحت قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة: إن الحادث أسفر عن مقتل أكثر من 40 فرد تكفيرى، وتدمير 6عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار، عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فردًا من أبطال القوات المسلحة وجاري تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.
حماس في مواجهة داعش
قامت عناصر من حركة حماس، بملاحقة عددًا من أتباع تنظيم داعش في قطاع غزة في يونيو 2015، ونصبت نقاط تفتيش أمنية عدة في القطاع، وذلك من أجل القبض على عشرات منهم، بعد تبنيهم عدد من التفجيرات في غزة، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز”.
وفي وقت سابق، استهدفت مجموعة تُسمي نفسها “أنصار الدولة الإسلامية «داعش» في القدس، قاعدة تدريب تابعة لحماس في مدينة خان يونس بغزة، في 8 مايو 2015.
وهدد تنظيم داعـش، في يوليو 2015، الحركة الفلسطينية بإسقاط حكمها في قطاع غزة، حيث قال إن حركة حماس أصبحت تقدس الأرض والعلم بعيدا عن شرع الله.