أكدت جمعية إحياء التراث الإسلامي على أنه في ظل الظروف التي تمر بها الكويت بعد خطاب الشيخ مشعل الأحمد، أمير البلاد، يتطلب منا الواجب الشرعي أن نقف جميعاً مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – في كل ما يعتبره مناسباً للحفاظ على أمن واستقرار الكويت. ودعت الجمعية أفراد الشعب الكويتي إلى الالتفاف حول ولي الأمر والطاعة له فيما يعود بالنفع على البلاد والعباد.
وأضافت الجمعية في بيان لها أنه يتوجب علينا حفظ وحدة الكويت وائتلافها وتماسكها، وتعزيز عزتها وكرامة أهلها. ويجب أن نبتعد عن كل ما يشوه الكويت في دينها وأمنها وحاضرها ومستقبلها، وأن نعمل على تقدمها وتطورها وتنميتها وإصلاحها في جميع جوانب الحياة الأمنية والاقتصادية والتربوية والسياسية، وتعزيز كل الممارسات التي تؤكد على العلاقة الإيجابية بين الحاكم والمحكوم، وبين السلطتين التشريعية والتنفيذية. فمصلحة الكويت العامة تأتي قبل مصلحة أي شخص آخر؛ فالكويت وأهلها هي أمانة في أعناقنا ومن واجبنا حمايتها وصونها.
وأكدت الجمعية على أنه يتوجب علينا تأكيد النهج الذي أعلنه الشيخ مشعل الأحمد، أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – في التوافق مع الظروف الراهنة وتصحيح المسار التاريخي ووقف الانحدار ومنع الوصول إلى مرحلة الانهيار، من خلال الاستعانة بالله – تعالى – أولاً، ثم بوضع الدراسات الشاملة لضمان حياة كريمة للمواطنين ومستقبل مشرق للكويت.