أثار نبأ وفاة الدكتور صالح محمد الغامدي، خلال تواجده على متن طائرة كانت في طريقها إلى حائل، حيث كان مقرراً مشاركة الراحل في «مؤتمر حائل الطبي لنمط الحياة»، حالة كبيرة من الحزن خلال الساعات الأخيرة في العالم العربي، وبات حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي.
ويستعرض الكويت 24 في التقرير التالي، السبب الحقيقي لوفاة الدكتور صالح محمد الغامدي، وأبرز المعلومات المتوافرة عن الراحل.
وفاة الدكتور صالح محمد الغامدي
أعلن في المملكة العربية السعودية، مساء أمس الأحد، عن وفاة الدكتور صالح محمد الغامدي، أحد أشهر الأطباء والمتحدثين دائمي الحضور والمشاركة في المحافل الطبية والعلمية.
وفقًا لما تداولته وسائل الإعلام السعودية، فإن الغامدي توفي جراء إصابته بنوبة قلبية خلال تواجده على متن طائرة كانت في طريقها إلى حائل، حيث كان مقرراً مشاركة الراحل في «مؤتمر حائل الطبي لنمط الحياة».
ونعت «الجمعية السعودية للطب الوراثي» الغامدي، الذي كان أحد أعضاء مجلس إدارتها.
السبب الحقيقي لـ وفاة الدكتور صالح محمد الغامدي
ومن جانبه، كشف الدكتور سامي الحمود، خبير ومستشار في الإدمان، كما يعرف نفسه عبر حسابه في منصة “إكس” تفاصيل وفاة الغامدي.
وقال خبير ومستشار في الإدمان: «تعرض الغامدي لعارض صحي في الطائرة وهو متجه الى حائل للمشاركة في مؤتمر طبي، هبط قائد الطائرة بشكل طارئ في مطار القصيم لإنقاذ الدكتور صالح لكن قضاء الله كان أسبق».
وتابع الحمود: «رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جنّاته وأحسن العزاء لأسرته وذويه ادعوا له فهو من خيرة الاطباء المشهود لهم بالخير والعلم ونفع الناس».
من هو الدكتور صالح محمد الغامدي؟
كما نشر الكابتن طيار عبدالله صالح الغامدي، تدوينة على حسابه الرسمي على منصة «إكس»، قال خلالها: «تعرض الاخ والصديق الوفي الدكتور صالح بن محمد ال ناجم الغامدي لعارض صحي وهو بداخل الطائرة متجهاً الى منطقة حائل للمشاركة هناك في احد المؤتمرات».
وأكمل: «هبط قائد الطائرة هبوطاً غير مجدول بشكل طارئ في مطار القصيم ليتم إنقاذ الدكتور صالح بعد الله ولكن كانت القدرة وكان الأجل المحتوم سباقاً وتوفى رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جنّاته».
من هو الدكتور صالح محمد الغامدي؟
شغل الدكتور الغامدي، العديد من المناصب، كان أبرزها منصب مدير إدارة تطوير المعايير في المجلس المركزي السعودي لاعتماد المؤسسات الصحية “سباهي”، كما أنه استشاري أبحاث للجينات الطبية.
إضافة إلى ذلك فقد عمل الراحل بوزارة الحرس الوطني في عدة مناصب وظيفية؛ حيث ترأس مركز الجينوم في «مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية».