كشفت الدكتورة دعاء خطاب، الكاتبة الصحفية، تفاصيل مثيرة عن المقيم المصري في الكويت الذي تم القبض عليه مؤخرًا بسبب تحريضه على قتل الطفل المصري أحمد سعد المعروف إعلاميًا بـ«طفل شبرا»، بهدف انتزاع أعضائه وبيعها إلى تجار الأعضاء البشرية.
وأشارت إلى أن الطفل المصري المقيم في الكويت، من أسرة ميسورة الحال، حيث كان والده يعمل محاسبًا في إحدى الشركات الكبيرة، بينما كانت والدته ربة منزل، ولديه أخين هو أكبرهما، بالإضافة إلى أنه كان يحب أسرته ويحب الآخرين ويتعامل مع الجميع بلطف شديد.
ولفتت إلى أن المقيم المصري، كان يدرس في إحدى مدارس اللغات، حيث كان من المقرر أن يلتحق بالجامعة العام القادم، وعرف بالذكاء والتفوق الدراسي، وأراد أن يدخل كلية الطب ويدرس التشريح.
وأفادت بأنه كان لديه شغف كبير بمتابعة أفلام الرعب والمشاهد الدموية، مؤكدة أن الأسرة كان يجب عليها الالتفات إلى هذا الأمر.
ولفتت إلى أن المقيم المصري استخدام الـ ip الخاص بوالده من أجل التحريض على تنفيذ هذه الجريمة، وهذا الأمر جعل الوالد هو المسؤول عن الجريمة؛ لأن كافة الأدلة كانت باسمه، موضحة أنه تم إلقاء القبض على الأب والابن وتسليم كافة الأجهزة الإلكترونية.
وأشادت بالجهود المصرية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية في البلاد من أجل كشف ملابسات قضية مقتل طفل شبرا.