قرر الكونغرس مضاعفة تمويلا طلبه الجيش الأمريكي من أجل شراء وتصنيع قذائف مدفعية من عيار 155 ملم إلى 6 مليارات دولار لتحل محل المخزونات التي تراجعت وسط شحن ذخائر إلى أوكرانيا والآن إلى إسرائيل، وذلك بحسب ما ذكر مسؤول بالجيش الأمريكي.
وارتفع الطلب على قذائف المدفعية عيار 155 ملم منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022. وتقلصت المخزونات المتاحة لدى الحلفاء للدفاع عن أنفسهم في ظل قيامهم بإرسال القذائف إلى كييف التي تطلق الآلاف منها يوميا.
وقال دوج بوش كبير مشتري الأسلحة للجيش «وفقا لحساباتي… طلبنا نحو 3.1 مليار دولار تتعلق بإنتاج القذائف عيار 155 وزيادة إنتاجها. ويبدو أننا حصلنا على ستة مليارات دولار. لذلك أعتقد أن هذا تصويت بالثقة بينما نمضي إلى 100 ألف قذيفة في الشهر».
وخصص الجيش الأميركي 3.1 مليار دولار لشراء قذائف المدفعية وتوسيع الإنتاج في مشروع القانون التكميلي الذي جرى التوقيع عليه أخيراً وتبلغ قيمته 95 مليار دولار.
وقال بوش إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة معدل إنتاجها الشهري من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى 100 ألف في صيف عام 2025