وصل أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق له، منذ قليل، إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان في استقباله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يتم عقد مباحثات بين الزعيمين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين الكويت ومصر، والقضايا الإقليمية وملفات العمل العربي المشترك ذات الأولوية.
وأعلنت الرئاسة المصرية أن زيارة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر اليوم الثلاثاء تأتي في إطار العلاقات التاريخية القوية بين البلدين. ووصفت الزيارة بأنها تعكس المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إن الزيارة تأتي في ضوء حرص القيادتين في البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين. وأشار إلى أن الترحيب والحفاوة الكبيرة التي تولتها مصر لزيارة سمو الأمير تعكسان الاعتزاز الكامل لمصر بالروابط الوثيقة والأزلية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث أن الزيارة تعكس حرص مصر والكويت على التنسيق والتوافق بشأن التطورات والتحديات التي تواجه المنطقة، وأهمية تكاتف الجهود لتعزيز السلام والأمن الإقليميين في هذه المرحلة الحساسة.
وغادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له الكويت اليوم الثلاثاء، متوجهاً إلى جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية. تأتي الزيارة في ظل تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين تحت رعاية سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحرصهما على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات والتنسيق المشترك حول مختلف التحديات الإقليمية والدولية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لصاحب السمو إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم، وتأتي بالتزامن مع بداية تولي الرئيس السيسي الولاية الرئاسية الثالثة. وكان صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد زار مصر مرتين عندما كان ولياً للعهد لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأولى في نوفمبر 2022 للمشاركة في مؤتمري قلمة القادة العالم للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) والنسخة الثانية من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بمدينة الشرم الشيخ، والثانية في أكتوبر 2023.
