وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى السعودية، للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الشخصيات التي كانت في استقبال الرئيس الفلسطيني في مطار الملك خالد الدولي بالرياض كانت تشمل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، وسفير المملكة لدى الأردن، السفير غير المقيم لدى دولة فلسطين، نايف بن بندر السديري، وسفير فلسطين لدى المملكة، باسم عبدالله الآغا، ومندوب عن المراسم الملكية.
وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بويرجه برنده، في وقت سابق، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وعدد من المسؤولين الدوليين، سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة على هامش اجتماع المنتدى.
وأضاف برنده خلال مؤتمر صحفي في الرياض: “اللاعبون الرئيسيون موجودون حاليا في الرياض ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تفضي للمصالحة والسلام”، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال.
وقال برنده إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيحضر الاجتماعات إلى جانب زعماء في المنطقة بينهم رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السعودي وولي عهد سلطنة عمان ومسؤولون بحرينيون.
وأشار برنده إلى أن وزير الخارجية المصري سيكون هناك لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل أمس الجمعة في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وسينعقد الاجتماع على مدار يومي 28 و29 أبريل الجاري، تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.