شددت دولة الكويت، اليوم، الأربعاء، على أهمية التضامن والعمل الجماعي من أجل مواجهة التحديات المشتركة في ظل تفاقم النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية، مؤكدة أن معالجة هذه التحديات تتطلب حلولا مبتكرة قادرة على إحداث تغيير ملموس.
وأعربت وزارة الخارجية، خلال بيان لها، بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والديبلوماسية من أجل السلام، عن تقدير الكويت لدور المنظمات والمجاميع الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة في قيادة التحرك الدولي من أجل مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تمس الجميع بما في ذلك العمل الإغاثي والإنساني الدولي، بهدف التخفيف من المعاناة التي تواجه الشعوب، بسبب النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
وجددت وزارة الخارجية خلال البيان، التزام دولة الكويت الراسخ بمبدأ تعددية الأطراف والديبلوماسية كأدوات أساسية لحفظ السلام والأمن الدوليين.
وطالبت جميع الدول، بضرورة التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وغيرها من منظمات ومجاميع، والالتزام بمبادئ تعددية الأطراف من أجل تحقيق عالم أكثر سلاما وازدهارا للجميع.