كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية، حقيقة اختفاء السرير الفضي الذي ولد عليه الأمير محمد علي توفيق، والذي يوجد بمتحف قصر الأمير محمد علي في حي المنيل بالقاهرة.
وقامت إحدى زوار متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، بنشر صورة لها عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من داخل قاعات القصر بالدور الثاني أعلى قاعة العرش.
وكتبت الزائرة على الصورة: “في إحدى الزيارات السابقة تصورت سيلفي بالقاعة مع وجود سرير فضي وبعد فترة اتصورت نفس الصورة وبدون وجود السرير وتساءلت ( خسارة)؟”.
وهذا الأمر أثار ضجة واسعة مما دفع وسائل الإعلام المصرية، إلى التواصل مع إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثار، وقالت إنه تم الاتصال بالدكتورة رحاب جمعة مدير عام الترميم بمتحف المنيل، وآمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل، ومحمد البرديني مدير المتحف وأفاد كلاهما بأن السرير نقل منذ عام إلى معمل الترميم بالمتحف وتم الانتهاء من ترميمه وهو موجود الآن بالمتحف الخاص بالمنيل، بناء على طلب لجنة سيناريو العرض، وسوف يعرض بالمتحف الخاص، وقريبا سوف يتم افتتاح المتحف الخاص وبه السرير سالف الذكر.
والجدير بالذكر أن وزن السرير يصل إلى 850 كغم ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، كما أن الأمير محمد علي توفيق، كان قد أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته.