تسدل الدائرة الإدارية الثالثة في محكمة التمييز، برئاسة المستشار نجيب الماجد، اليوم، الأحد، الموافق ال31 من مارس، الستار على مصير الطعون المقامة من المرشحين مرزوق الحبيني وجابر المحيلبي وأحمد مطيع ومرزوق الخليفة، وذلك قبل 4 أيام فقط من انتخابات مجلس الأمة، المقرر عقدها في الرابع من أبريل المقبل.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها اليوم، الأحد، بغرفة المشورة، بين عدم قبول الطعون التي تم تقديمها على أحكام دوائر الاستئناف الإدارية التي انتهت بتأييد قرارات حرمان المرشحين من الترشح، أو تحديد جلسة أخرى من أجل المرافعة لنظر الطعون من شأنها أن تفتح باب التوقع بعودة المرشحين إلى السباق الانتخابي، لو قضت المحكمة بإعادة ترشّحهم.
والجدير بالذكر أن الأحكام القضائية الصادرة من محكمة الاستئناف الإدارية جزء منها انتهى بتأييده قرارات حرمان المتقدمين للترشح إلى حكم الدائرة الجزائية الصادر من محكمة التمييز في شهر يونيو من العام الماضي، حيث كانت النيابة قد وجهت الاتهامام إلى عددا من المواطنين من قبيلة مطير بتنظيم انتخابات فرعية في الدائرة الخامسة، بالإضافة إلى أنها اعتبرت فيه المحكمة بعد إدانتهم أن الجريمة التي ارتكبوها مخلّة بالشرف.
وأرجعت المحكمة الأحكام الإدارية الأخرى تأييد حرمان المرشحين إلى الحكم الصادر من المحكمة الدستورية الذي أكد أن جريمة الانتخابات الفرعية مناهضة للعملية الانتخابية، وذلك على الرغم من صدور هذا الحكم عام 2011، وانتهت فيه المحكمة الدستورية برفضه بعد إحالة الطعن اليها من إحدى دوائر الجنايات للفصل في الدفع بعدم دستورية القانون، إلّا أن «الدستورية» انتهت إلى رفض الطعن.