الاتحاد الأوروبي يبحث حالياً عن طرق لتحقيق الأولوية في الحصول على المواد الأساسية لصناعة الدفاع في أوقات الأزمات، وكذلك تحسين القدرة على التنبؤ في التعاقدات لدعم القطاع، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم.
من المتوقع أن يستخدم شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، قمة الاتحاد الأوروبي القادمة لتسليط الضوء على المخاوف التي أعربت عنها صناعة الدفاع، وفقاً لمصدر مطلع في الاتحاد الأوروبي.
تتضمن الخطط المقترحة إنشاء آلية لتوفير الأولوية لصناعة الدفاع في حالة تنافس البضائع المدنية عندما يكون هناك نقص في المواد، وكذلك ضمان العقود طويلة الأمد لشركات الدفاع.
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا وبعد سنوات من تقليص الدول الأعضاء للإنفاق الدفاعي.
الحرب بين إسرائيل وغزة، بالإضافة إلى احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تعزز الحاجة للاتحاد الأوروبي لتعزيز استقلاله الدفاعي.