أعربت المملكة الأردنية عن استنكارها للإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوضع حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، واصفة هذه الخطوة بأنها خطيرة وغير مقبولة.
وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، سفيان القضاة، إلى أن استمرار سلطات الاحتلال في تطبيق إجراءاتها التي تهدف إلى السيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، يتطلب ضمان الوصول الحر وغير المحدود للمسجد الأقصى المبارك، الذي يعتبر مكاناً للعبادة الخالصة للمسلمين في كل مساحته البالغة 144 دونماً.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الناطق الرسمي باسم الوزارة قوله مرة أخرى أن إسرائيل ليست لها سيادة على القدس الشرقية المحتلة، وأنها لا تملك الحق في فرض أي قيود تعيق دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة الوحيدة المختصة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك بالكامل وتنظيم الدخول إليه.
وأكد على أن الممارسات الاستفزازية المستمرة والغير مقبولة ضد المسجد الأقصى المبارك، تعتبر خرقاً صارخاً وغير مقبول للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي.