في أول تقييم رسمي لحالته الصحية منذ تعرضه لمحاولة اغتيال مثيرة للجدل، يخضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة لفحص طبي شامل، هو الأول له منذ انطلاق ولايته الرئاسية الثانية، وسط تساؤلات كثيرة حول تداعيات إصابته خلال الحملة الانتخابية الماضية.
محاولة اغتيال ترامب… الحادثة التي أشعلت الجدل
في يوليو الماضي، نجا ترامب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث أصيب برصاصة سطحية في أذنه، ما أثار حالة من الذهول في الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ومنذ ذلك الحين، ظلت حالته الصحية محل تكهنات وتساؤلات رغم ظهوره في مناسبات متعددة بدا فيها بحالة جيدة.
الفحص الطبي المنتظر… ولا تفاصيل رسمية
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر البيت الأبيض أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الفحص الطبي، أو مكوناته، مكتفيًا بالصمت، في حين أعلن ترامب بنفسه على منصة “تروث سوشيال”:
“أنا بحال أفضل من أي وقت مضى، ومع ذلك، لا بد من القيام بهذه الأمور”.
هذه التصريحات زادت من فضول الرأي العام الأميركي والدولي، خاصة أنها تأتي في ظل التحضير للانتخابات المقبلة، حيث تعتبر الحالة الصحية للرئيس عاملاً مهمًا في تحديد ملامح المرحلة القادمة.
هل سيكشف ترامب عن نتائج الفحص؟
من الناحية القانونية، لا يُلزم الرئيس الأميركي بنشر تفاصيل فحوصاته الطبية أو تقديم تقارير دقيقة للرأي العام، حيث يُمنح البيت الأبيض سلطة تقدير ما يمكن الكشف عنه.
وبحسب المراقبين، قد يُختار الكشف عن بعض التفاصيل العامة دون الغوص في تشخيصات أو معلومات دقيقة، خاصة إذا كانت نتائج الفحص قد تُستخدم سياسياً بشكل أو بآخر.