أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن أكثر من 21 ألف شخص فروا من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر، من أجل البحث عن الأمان في لبنان.
وفي بيان لها، أوضحت مفوضية الأمم المتحدة، أن الأعمال العدائية في أوائل مارس لا تزال تهجر الناس بشكل يومي منتظم إلى شمال لبنان، لافتة إلى وصول 21,637 شخصا جديدا من سوريا مستندة إلى أرقام قدمتها السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.
ولفتت المفوضية، إلى أن العائلات الفارة لا تزال تعبر نقاط عبور حدودية غير رسمية بما في ذلك عبور الأنهار سيرا على الأقدام، وتصل منهكة ومصدومة وجائعة، مشيرة إلى أن هناك تقارير مستمرة تؤكد انعدام الأمان الذي يعيق حركة الناس قبل وصولهم إلى لبنان.
وفيي الختام، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن حوالي 390 عائلة لبنانية كانت ضمن أرقام الوافدين الجدد.