وجّه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح كلمة إلى الشعب الكويتي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، حملت في طياتها رسائل الوحدة الوطنية، والإصلاح، والتفاؤل بمستقبل الكويت.
الدعوة إلى المحبة والتسامح
بدأ سموه كلمته بتهنئة الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بحلول العشر الأواخر من رمضان، داعيًا إلى فتح صفحة جديدة قوامها مخافة الله، والتحلي بالفضائل، وفعل الخيرات، واجتناب المعاصي. كما شدد على أهمية إشاعة روح المحبة والتسامح والتفاهم، والابتعاد عن أي ممارسات تهدد وحدة الصف الوطني.
التطلع لمستقبل مشرق للكويت
وأكد سمو الأمير أن الفترة المقبلة ستشهد قفزات متميزة في مسار الإصلاح والإنجازات، مشيدًا بتفاعل الشعب الكويتي مع القرارات الإصلاحية، حيث عبر المواطنون عن تأييدهم لها من خلال لقاءاتهم مع سموه ومن خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مما يعكس الولاء والانتماء الصادق للكويت.
الإصلاحات الدستورية وإعادة الديمقراطية
وأوضح سموه أن تعطيل بعض مواد الدستور كان ضرورة لعلاج “مرض عضال” أصاب الممارسة الديمقراطية في البلاد، متعهدًا بإعادة هذه الممارسة بثوبها الجديد قريبًا.
ملف الجنسية: الحزم والعدالة
تطرق سمو الأمير إلى ملف الجنسية، مؤكدًا أن هناك محاولات من “دعاة الفتنة” لخلط الأوراق وإثارة التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الشأن. وأكد أن التعامل مع هذا الملف يتم وفق القانون، بعيدًا عن الضغوط السياسية، مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والمعيشية.
رسالة طمأنة وثقة بالمستقبل
اختتم سموه كلمته بتأكيد التزامه بحماية الكويت، والعمل على تسليمها “نظيفة خالية من الشوائب”، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف بين القيادة والشعب لتحقيق مستقبل مزدهر للبلاد.