استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع في مكتبه بالرياض، في أول زيارة خارجية يجريها الشرع منذ تسلمه منصبه كرئيس للمرحلة الانتقالية في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.
مناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد تناول اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض آخر التطورات في سوريا والجهود الإقليمية المبذولة لدعم أمنها واستقرارها.
ولي العهد السعودي يهنئ الرئيس السوري
خلال اللقاء، هنّأ الأمير محمد بن سلمان الرئيس السوري أحمد الشرع على توليه منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.
تقدير سوري لدور السعودية
من جانبه، أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، مشيدًا بمواقفها الداعمة لسوريا وشعبها في هذه المرحلة الحساسة.
زيارة تاريخية تعكس تحول المشهد السياسي في سوريا
تأتي هذه الزيارة في ظل التغيرات السياسية الكبرى التي شهدتها سوريا منذ نهاية حكم بشار الأسد في ديسمبر 2024، ما يجعلها نقطة تحول مهمة في العلاقات السعودية السورية، ويطرح تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة في إعادة الاستقرار إلى سوريا خلال الفترة الانتقالية.