فجرت المقاومة الإيرانية فضيحة نووية مدوية بكشفها مواقع سرية تؤكد خرق نظام الملالي في طهران للاتفاقيات الدولية.
وكشفت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة الأميركية، سونا صمصامي، ونائب ممثل المجلس، علي رضا جعفر زاده، في مؤتمر صحافي بواشنطن، عن معلومات خطيرة وموثوقة تتعلق بالبرنامج النووي السري للنظام الإيراني.
وأكدت صمصامي أن النظام الإيراني لم يتخلّ أبدًا عن طموحاته النووية، بل يعمل بسرية تامة على تطوير تقنيات نووية متقدمة، في انتهاك واضح وصريح للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها الاتفاق النووي لعام 2015. وأضافت أن الأدلة التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية من داخل إيران تُظهر أن النظام يواصل عملياته النووية بعيدًا عن أعين المجتمع الدولي، متجاوزاً القيود المفروضة عليه.
من جانبه، كشف علي رضا جعفر زاده عن مواقع سرية لم يعلن عنها النظام الإيراني، مؤكدًا أن هذه المنشآت تُدار من قبل “الحرس الثوري” وتعمل بسرية كاملة لضمان عدم اكتشافها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تشمل هذه المواقع منشأة سرية في منطقة سقز بمحافظة كردستان، وموقع في أبردة قرب مدينة شيراز، وموقع في سرخة حصار بالقرب من طهران.
وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن النظام الإيراني يستخدم برنامجه النووي كأداة للابتزاز السياسي والضغط على المجتمع الدولي، محذرًا من أن التساهل مع النظام الإيراني قد يؤدي إلى كارثة. دعا المجلس إلى إعادة فرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني، وتشديد الرقابة الدولية على جميع منشآته النووية، بما في ذلك المواقع غير المعلنة.
في غضون ذلك، كشف تقرير أميركي أن الرئيس دونالد ترامب غير مستعجل على الحروب، مؤكدا أن “إيران ستأتي في وقتها”.
ويرى ترامب أن إيران دولة راعية للإرهاب وتهدّد إسرائيل، وأن “الحرس الثوري” قتل أو دعم قتل جنود أميركيين. وأكد أكثر من شخص يعمل في الإدارة الأميركية أن مسألة إيران “ستأتي في وقتها”، مشيرين إلى أن ملفات ضخمة مثل أوكرانيا والمنافسة مع الصين تنتظر أيضًا.