أعلنت وزارة التربية عن إطلاق المرحلة الأولى من نظام البصمة الرقمية الجديد لتسجيل الحضور والانصراف للموظفين، وذلك تماشياً مع توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الأداء الإداري باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويأتي هذا النظام استجابة لتوجيهات وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الشفافية في إدارة شؤون الموظفين.
تستهدف المرحلة الأولى من النظام تسجيل الحضور والانصراف في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والإدارات المركزية، على أن يتم تعميمه في المرحلة الثانية ليشمل جميع الإدارات المدرسية.
ويتميز النظام باستخدام تقنيات متطورة تشمل بصمة الوجه لضمان دقة البيانات وأمانها، إضافة إلى استخدام تقنية تحديد الموقع الجغرافي (GPS) للتأكد من وجود الموظف في موقع العمل عند تسجيل الحضور.
وأوضحت الوزارة أن التطبيق يعتمد على واجهة تفاعلية وسهلة الاستخدام، ويضمن مستويات أمان عالية لحماية البيانات عبر التشفير. كما يتيح النظام إصدار تقارير فورية تظهر أوقات الحضور والانصراف وساعات العمل، مما يعزز من مراقبة أداء الموظفين.
وقالت الوزارة أن هذا النظام يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية، وتبسيط الإجراءات، ويعزز من استدامة العمل المؤسسي. كما يعبر عن رؤية الوزارة لتوفير بيئة عمل حديثة ومتطورة في تقديم الخدمات الإدارية.
وتجدد وزارة التربية تأكيدها على سعيها المستمر لتطوير خدماتها بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية الحديثة، وحرصها على تحسين العمليات التشغيلية لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفعالية.