ازداد البحث خلال الساعات الأخيرة، عن حقيقة اعدام وزير الدفاع السابق السابق في بنغلاديش بعد الاضطرابات السياسية الكبيرة، الأخيرة على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي قادها الشباب، ما اضطر رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى ترك البلاد والاستقالة من منصبها.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية حقيقة اعدام وزير الدفاع السابق في بنغلاديش، بعد الاضطرابات الكبيرة التي حدثت هناك خلال الأسابيع الماضية.
حقيقة اعدام وزير الدفاع
بدأت الأزمة في بنغلاديش، قبل نحو أسبوع، حينما اقتحم عشرات الآلاف من المحتجين مقر مجلس الوزراء، على خلفية تظاهرات دامية راح ضحيتها أكثر من 300 شخص، ما أدى إلى الإطاحة بحكم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي تركت البلاد على متن مروحية إلى الهند.
وظهر وزير الدفاع في بنغلاديش، وقر الزمان، بمجرد هروب الشيخة حسينة، حيث حث المتظاهرين على التوقف عن العنف الدائر في البلاد، وأعلن تشكيل حكومة جديدة تضم كافة الأحزاب السياسية.
وعقب ذلك بساعات قليلة، أعلن رئيس البلاد، حل البرلمان، فيما طالب المتظاهرون بتولي محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل مسؤولية إدارة البلاد بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات تشريعية جديدة، وهو ما حدث بالفعل.
حقيقة اعدام وزير الدفاع السابق في بنغلاديش؟
برز دور الجيش هناك كحام للنظام في البلاد، مع سقوط نظام الشيخة حسينة، فيما تم تعيين يونس بالفعل في رئاسة الوزراء والذي عاد إلى البلاد بعد إسقاط أحكام عليه كان قد أدين فيها على خلفية معارضته للنظام السابق.
وبعث يونس بمجرد عودته إلى البلاد، برسالة طمأنة للمتظاهرين وقال إنه سيشكل وزارة تحمل عناصر تتميز بالكفاءة.
وعلى الرغم من كثرة الأقاويل بشأن إعدام وزير الدفاع، إلا أنه حتى الآن لم تتحدث أية وسيلة إعلام عن هذا الأمر، كما لم تجر أية محاكمات خلال الساعات التي أعقبت الإطاحة بنظام الشيخة حسينة.