ما سبب مقتل ابن شقيق العرجاني؟.. هل كانت عملية اغتيال مدبرة؟.. أسئلة كثيرة ظلت تدور في ذهن الكثير من الناس في مصر والعالم العربي، خلال الساعات الأخيرة بعد قيام النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب المصري، وعضو البرلمان عن محافظة شمال سيناء، بنشر بيان نعي بشأن مقتل الشاب يوسف عبدالمنعم.. فما القصة؟..
مقتل ابن شقيق العرجاني
بدأت القصة عندما قام النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب المصري، وعضو البرلمان عن محافظة شمال سيناء، بنشر بيان نعي غامض، وهو ما أثار الجدل حول حقيقة الوفاة خصوصا أن أبو شعيرة قال في نعيه: “نحتسبه عند الله من الشهداء” دون أن يكشف سبب الوفاة، وهو ما جعل البعض يفسر الواقعة تفسيرات أخرى وظهرت قراءات بعضها وصل إلى نسج سيناريوهات خيالية.
ولكن قبل هذا النعي استقبل مستشفى الشيخ زويد، الشاب يوسف عبدالمنعم البالغ من العمر 18 عاما، مصابا بجروح قطعية في مناطق متفرقة من جسده، وحاول الأطباء تقديم الإسعافات لكن جهودهم باءت بالفشل بعد ما فارق الشاب الصغير الحياة في اللحظات الأولى لوصوله المستشفى.
مقتل ابن شقيق العرجاني.. ما السبب؟
أفادت البيانات الأولى التي حصلت عليها إدارة المستشفى من مرافقي الشاب، بأن إصاباته تمت أثناء ممارسة عمله في منطقة تجمع الحسينات الجديدة بمدينة الشيخ زويد، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لافتة إلى أنه تم إبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في أسباب الوفاة.
وتحركت الأجهزة الأمنية في الشيخ زويد، إلى مكان الحادث، فور استقبالها البلاغ، لمعاينة مسرح الواقعة وكشف الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين، وتبين فيما بعد أنه أحد أبناء شقيق رئيس اتحاد القبائل العربية إبراهيم العرجاني.
علاقة الألغام بـ مقتل ابن شقيق العرجاني
بعد حالة الغموض التي ظلت تسيطر على الأجواء، وعدم معرفة أي أحد للسبب الحقيقي للوفاة، حاول البعض استغلال الواقعة وتقديم تفسيرات غير حقيقية عن سبب الوفاة.
وأكد مصدر مطلع أن وفاة نجل شقيق العرجاني هي وفاة طبيعية نتجت عن انفجار أحد الألغام الأرضية في منطقة قريبة من مكان عمله، مشددًا على أنه لا توجد أي شبهة جنائية.
ولفت المصدر، إلى أن هناك بعض المناطق في الشيخ زويد يوجد بها بقايا ألغام ترجع لفترة الحرب العالمية الثانية، والحروب التي كانت بين مصر وإسرائيل، منوهًا بأنه مع وجود عوامل التعرية الطبيعية التي تتم على مر السنين تتغير أماكن وجود الألغام وتتحرك من أماكنها لأماكن أخرى، وبناء عليه يكون من الصعب تحديد أماكنها بدقة.