تصدر الداعية التركي فتح الله جولن، الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في عام 2016، محركات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وبات حديث الجميع، بعد تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي أنبا عن وفاته، فما حقيقة هذا الأمر.
وفاة فتح الله جولن
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، أنباء تفيد بوفاة الداعية التركي الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في عام 2016.
ورُوجت عبر منصة “إكس” معلومات تفيد بأن الداعية التركي الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، توفي في أحد المستشفيات الأمريكية لسبب غير معروف.
وكتب المدون التركي محمد طيار عبر حسابه على منصة “إكس”: “فتح الله جولن ميت”.
حقيقة وفاة الداعية التركي
وكشف مصدر مقرب من جولن حقيقة الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا بشأن وفاة الداعية التركي، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله في هذا الإطار غير صحيح.
وقال المصدر المقرب، خلال منشور على “إكس”: “إخواننا الأعزاء، فتح الله بصحة جيدة، ويواصل برامجه الروتينية اليومية في بيئة أكثر هدوءًا، بناء على نصيحة الأطباء”.
وتابع: “نوصي بعدم الاعتماد على معلومات مغلوطة في هذا الشأن، ونسأل الله أن يمتع جولن بالصحة الدائمة”.
تنظيم فتح الله جولن الإرهابي
وفي يوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التركية، إلقاء القبض على 10 أشخاص حاولوا الهروب إلى اليونان بطريقة غير قانونية، وبينت أن 5 أعضاء ينتمون إلى تنظيم فتح الله جولن “الإرهابي” مطلوبون للعدالة في تركيا.
كما أعلنت السلطات التركية، في 14 مايو الجاري، توقيف 544 شخصًا يشتبه في صلتهم بالداعية جولن.
وصرح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على منصة “إكس”: “أُوقف 544 مشتبهًا به في إطار عملية Pince-15″، وفق ما نقلت “فرانس برس، مضيفًا: لن نكف عن ملاحقة أعضاء حركة الداعية جولن”.