من يتولى السلطة الإيرانية؟.. ومن هو قائد المرحلة القادمة في إيران؟.. أسئلة كثيرة تدور في ذهن الناس حول العالم، بعد الإعلان اليوم عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، أمير عبداللهيان، إثر سقوط الطائرة التي كانت تقلهما في محافظة آذربيجان، يوم أمس الأحد.
ويجيب الكويت 24 من خلال هذه التقرير عن سؤال مفاده من يتولى السلطة الإيرانية؟، خلال المرحلة المقبلة، عد الإعلان اليوم عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، أمير عبداللهيان.
من يتولى السلطة الإيرانية؟
يتساءل الكثير من الناس عن من يتولى السلطة الإيرانية، بعد وفاة الرئيس الإيراني، حيث انتقلت صلاحيات الرئيس إلى نائبه الأول محمد مخبر حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال فترة أقصاها 50 يوما.
من هو محمد مخبر؟
ولد محمد مخبر عام 1955 في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان، وكان والده رجل دين معروفا، وتلقى تعليمه الابتدائي في دزفول والأهواز، ثم حصل على الكتوراه في القانون الدولي.
في ثمانينيات القرن الماضي، عمل «مخبر» ضابطا في الهيئة الطبية التابعة للحرس الثوري، وذلك خلال الحرب العراقية الإيرانية، بينما في التسعينيات، عمل رئيسا تنفيذيا لشركة “دزفول للاتصالات”، قبل أن يصبح نائب حاكم محافظة خوزستان.
وبعدها تم تعيينه نائبا لرئيس مؤسسة “مستضعفان” التابعة للمرشد الأعلى، وهي منظمة ضخمة تم تأسيسها بعد الثورة الإسلامية في عام 1979، وخلال فترة قليلة أصبح مخبر رئيسا لمجلس إدارة بنك “سينا”، وشغل هذا المنصب لمدة عشر سنوات تقريبا.
لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني
في عام 2007، اختار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مخبر ليكون الرئيس التنفيذي لمؤسسة “لجنة تنفيذ أمر الإمام الخميني” (ستاد)، التي توصف بأنها “أقوى هيئات مكتب المرشد الإيراني” وهي عبارة عن تكتل الشركات المرتبط بالدولة، وتعنى بإدارة الممتلكات المصادرة بعد الثورة الإسلامية، وتوسعت لتشمل مجالات متعددة مثل الصحة، بما في ذلك تطوير أول لقاح إيراني مضاد لكوفيد-19.
وفي يناير 2021، تم إدراج مخبر و”ستاد” على قائمة العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في أيامها الأخيرة على مؤسسات تابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني.
وأشارت الولايات المتحدة، آنذاك، إلى أن اللجنة “لديها حصة في كل قطاع من الاقتصاد الإيراني تقريبا، بما يشمل الطاقة والاتصالات والخدمات المالية”، كما فرضت واشنطن في وقت سابق عقوبات على مؤسسة “مستضعفان” وبنك “سينا”.
إدراج محمد مخبر على قائمة العقوبات
وفي يوليو 2010، أدرج الاتحاد الأوروبي، مخبر على قائمة العقوبات التي طالت مسؤولين على صلة بالبرنامجين الصاروخي والنووي، لكنه خرج من القائمة بعد عامين.
وظل مخبر في رئاسة “ستاد” حتى أغسطس 2021، عندما عينه الرئيس الجديد آنذاك إبراهيم رئيسي نائبا أولا له، بالإضافة إلى أن رئيسي طلب من مخبر تنفيذ “اقتصاد المقاومة”، ووفقا لمكتب الرئيس، فإن المهمة المحورية للنائب الأول للرئيس هي تطوير “خطة صناعية استراتيجية وتعزيز الإنتاج المحلي”.
من يتولى السلطة الإيرانية