عادت ليلى عبداللطيف، تتصدر التريند خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان رسميًا عن وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جزء من حوارها مع الإعلامي نيشان، يوم رأس السنة الماضية، والتي تنبأت خلاله بأن هناك طائرة ستشغل العالم ولن ينجو منها أحد.
ويستعرض الكويت 24 في السطور التالية، حقيقة توقعات ليلى عبداللطيف، لوفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد تصدرها التريند خلال الساعات الماضية.
توقعات ليلى عبداللطيف
تحدثت «عبداللطيف» في حلقة سابقة مع الإعلامي نيشان، يوم رأس السنة الماضية، عن مجموعة من التوقعات المتباينة، التي أثارت الجدل حينها، ومع سقوط طائرة الرئيس الإيراني، عاد الجدل حولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت ليلى، خلال اللقاء، إن هناك طائرة ستشغل العالم ولن ينجو منها أحد في الأشهر الأولى من هذه السنة، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة.
لمشاهد مقطع الفيديو اضغط هنا
اغتيال الرئيس الإيراني
علق ألكسندر فولين، نائب رئيس وزراء صربيا، الذي كان يرأس وكالة الأمن والمعلومات على حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا إن “زعماء العالم الحر في خطر”.
وأضاف نائب رئيس وزراء صربيا: “ليس لدي أدنى شك في أن أجهزة المخابرات الإيرانية، التي تعد من الأفضل في العالم، ستكتشف ما حدث للرئيس الإيراني، ولكنه من الصعب للغاية بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي (روبرت) فيتسو واختفاء الرئيس رئيسي التخلص من الانطباع بأن زعماء العالم الحر هم الذين في خطر. في العالم الذي نعيش فيه، الحرية يُعاقب عليها”.
سقوط طائرة الرئيس الإيراني
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية،مساء أمس الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث “هبوط صعب” في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
ولفتت إلى أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين.
وفاة الرئيس الإيراني
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية برئاسة بير حسين كوليوند، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، العثور على الطائرة التي كانت تقلّ رئيسي، ووزير خارجيته، كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، إنه “لا توجد أي علامة” حياة في حطام الطائرة المنكوبة ليتأكد نبأ وفاة الرئيس ووزير خارجيته.