عاد اسم عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة، يتصدر محركات البحث من جديد خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن صدور حكم قضائي بحبسه على خلفية ابتزازه لعدد كبير من طالبات كلية الحاسوب، وسادت حالة من الفرحة على منصات التواصل الاجتماعي في العراق والعالم العربي، نتيجة هذا الخبر السار، كما وصفه البعض.
ويستعرض الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لـ سجن عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة، لمدة 15 عامًا على خلفية ابتزازه لعدد كبير من طالبات كلية الحاسوب.
حبس عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة
صرح مصدر قضائي، يوم أمس الأحد الموافق التاسع عشر من مايو، بأن محكمة استئناف البصرة قد أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 سنة بحق عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة، عماد الشاوي؛ وذلك بسبب ارتكابه الفعل الفاضح مع الطالبات.
وفي شهر مارس الماضي، كانت هناك تسريبات لقيامه بأعمال مخلة مع الطالبات، مما تسبب في غضب وجدل كبير في العراق، وقد تم إيقافه عن العمل وتشكيل لجنة من وزارة التعليم العالي العراقي للتحقيق معه، إلا أنه لم يتم الكشف عن نتائج التحقيق سابقًا.
وأكدت مصادر مطلعة، أن المحكمة قد ثبت لها أن المدان قد أقدم على ارتكاب فعل مناف للآداب العامة، وسلوكيات الأستاذ الجامعي، وأن الحكم الصادر بحقه كان استنادًا لأحكام المادة 393/ أ وج من قانون العقوبات، واستدلالًا بأحكام المادة 132/ 1 منه.
اعتقال عميد كلية الحاسوب بجامعة البصرة
وتعود أحداث القضية، إلى شهر مارس الماضي، عندما انتشرت عدة صور على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، قيل وقتها إنها لعميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة، وهو يمارس فعلًا جنسيًا مع إحدى الطالبات في مكتبه في نهار رمضان.
واتضح فيما بعد أن هذا العميد كان يقوم بمساعدة الطالبات على النجاح، في مقابل أمور لا أخلاقية يطلبها منهم، وهناك بالفعل طالبات وافقن على طلبات العميد مقابل الحصول على درجات عالية في الامتحانات، وتسهيل الحصول على الشهادة الجامعية.
مقاطع فاضحة لـ عميد كلية الحاسوب
وكان شعلان يبتز بعض الطالبات بما صوره لهن من مقاطع وصور فاضحة، في مقابل دفع مبالغ مالية منهن، وبناء عليه قرر وزير التعليم العالي نعيم العبودي، يوم الأربعاء الموافق 21 من شهر مارس الماضي، سحب يد عماد شعلان الشاوي، أي إيقافه عن العمل، وذلك على خلفية انتشار مقاطع فيديو وصور فاضحة له، تُظهره في أوضاع مخلة مع طالبة في داخل مكتبه في الكلية.
والجدير بالذكر أن شعلان هو قيادي بارز في أحد الحركات الشيعية في العراق، وقد تسببت هذه الفضيحة في حرج كبير لشيعة العراق.