ازداد البحث خلال الساعات الماضية، من قبل المواطنين في مصر والدول العربية والإسلامية، عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، من أجل معرفة حقيقة إغلاق مركز تكوين للالحاد، والذي تم بنائه يوم السبت الماضي الموافق الرابع من مايو 2024، بهدف التشكيك في الشريعة والسنة والعقيدة الإسلامية.
حقيقة إغلاق مركز تكوين للالحاد في مصر
بعد حالة الجدل التي حدثت خلال الساعات الأخيرة، على منصات التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي والإسلامي، تساءل كثير من المواطنين عن حقيقة إغلاق مركز تكوين الالحاد، حيث انتشرت الهاشتاجات من قبل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك، بالمطالبة بغلق مركز تكوين الذي يعتبر أول مشروع علني ينشر الإلحاد بين المسلمين.
وقال الدكتور المصري هيثم طلعت، عبر منشور خاص له عبر صفحته على منصة إكس: إن أولى حلقات مركو تكوين للإعلامي إبراهيم عيسى كانت بعنوان ” هل السيرة النبوية صحيحة؟ ” حيث تهدف الحلقة إلى تشكيك المسلمين في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأن سيرته غير صحيح.
وأوضح أن إبراهيم عيسى، أشار إلى أن مخطوطات سيرة ابن هشام لا يوجد منها إلا نسختين واحدة في النمسا والأخرى في باريس، كما أنه يدعي بأن محمد بن إسحاق هو الذي قام بكتابة أول سيرة نبوية وهذا يعتبر تزوير عجيب فالسيرة النبوية موجودة في كتب الحديث التي كنت بين أيدي الصحابة وأيدي التابعين قبل أن يتم ولادة والد محمد بن إسحاق.
حقيقة إغلاق مركز تكوين للالحاد في مصر
تضمنت الحلقة الأولى بث الشكوك في قلوب المسلمين تجاه السنة النبوية والصحابة وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قام إبراهيم عيسى بتقديم ملحداً لمركز تكوين مصري اسمه” أحمد س . ز ” وقام بتقديم عدة حلقات لمركز تكوين بهدف التشكيك في الصحابة كما أنه قام بمهاجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
مركز تكوين للالحاد.. وعلماء الأزهر
هاجم العديد من علماء الأزهر والدعاة، مركز تكوين مصر أو مركز تكوين ابراهيم عيسي، حيث وصفوه بأنه أول مشروع علني مُنظم للتشكيك في ثوابت الإسلام، ويسعى لنشر الإلحاد والشكوكية وإنكار السنة النبوية بين المسلمين، وذلك تحت دعاوى التنوير والتسامح والفكر الحر.
وأكد علماء الأزهر، أنه تم إنشاء منصات لهذا المركز على كل مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عمل إعلانات ممولة بسخاء، عن فيديوهات تحمل عناوين: هل الخمر حلال؟.. هل السيرة النبوية صحيحة؟.. كيف جُمعت السنة النبوية؟
علماء الأزهر يهاجمون مركز تكوين للالحاد
علق الدكتور المصري هيثم طلعت، على الإعلان عن تدشين هذا المركز، قائلًا: أنا لو كنت ملحدًا لاعتبرت اليوم 4 مايو هو عيد الإلحاد! منذ ساعات قليلة تم الإعلان عن تدشين مركز “تكوين” لنشر اللادينية والشكوكية وإنكار السنة بين المسلمين! تم إنشاء منصات للمركز على كل مواقع التواصل. تم عمل إعلانات ممولة بسخاء. سوف تصل لأولادك وبناتك في الأيام القادمة إعلانات لفيديوهات من قناة تدعى “تكوين” للتشكيك في دينك وفي السنة وفي ثوابت الشريعة. أول مركز علني منظم للتشكيك في الثوابت الإسلامية.”
كما حذر الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، من مركز “تكوين الفكر العربي” الذي تم افتتاحه مؤخرًا، والذي يضم الإعلامي إبراهيم عيسى، والإعلامي إسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، حيث أكد من خلال منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا المركز يضم أشخاصًا يُشككون في السنة النبوية والعقيدة، داعيًا مؤسسة الأزهر الشريف للانتباه لهذا الأمر بالغ الخطورة، وخاصة في ظل وجود طلاب يميلون لآرائهم.
وشدد الأزهري، على وجوب إعادة النظر في المناهج الدراسية، وخاصة مناهج العقيدة؛ وذلك من أجل حماية الطلاب وتوعيتهم وصونهم من الانحرافات المحتملة.
حقيقة إغلاق مركز تكوين للالحاد في مصر